مقدمة عن البرنامج التدريبي:

يُعد التعاون مع المنظمات الدولية أداة استراتيجية لدعم المصالح المشتركة وتعزيز الحضور الإقليمي ضمن المنصات متعددة الأطراف. ويتطلب هذا التعاون الماماً عميقاً بالهياكل التنظيمية الدولية وآليات التنسيق وإدارة الملفات ذات البُعد الدبلوماسي والمؤسسي. يقدم هذا البرنامج إطاراً تحليلياً للنماذج المؤسسية التي تحكم العلاقات مع المنظمات الدولية، ويوضح الإجراءات المعتمدة لصياغة مبادرات مشتركة. كما يعرض الأساليب المستخدمة لإبراز الأولويات الإقليمية لدول مجلس التعاون ضمن الأجندة الدولية.

أهداف البرنامج التدريبي:

في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:

• تحليل الهياكل التنظيمية للمنظمات الدولية ودورها في الحوكمة العالمية.
• تصنيف مجالات التعاون متعددة الأطراف ذات الصلة بالمصالح الإقليمية.
• تحديد الأساليب المؤسسية لإعداد الملفات التشاركية ومذكرات التفاهم.
• تقييم أدوات تمثيل دول مجلس التعاون ضمن البرامج الدولية المشتركة.
• تعزيز آليات المتابعة والتوثيق للعلاقات مع المنظمات الدولية.

الفئات المستهدفة:

• مسؤولو العلاقات الحكومية والإقليمية.
• رئيس قسم التواصل الدولي.
• منسقو البرامج الدولية في الجهات الحكومية.
• المتخصصون في تطوير الشراكات الخارجية.
• الموظفون العاملون في اللجان الدائمة والمنظمات الإقليمية.
• موظفو إدارات التعاون الدولي.

محاور البرنامج التدريبي:

الوحدة الأولى:

الإطار العام للمنظمات الدولية:

• تصنيف المنظمات الدولية حسب الوظيفة والنطاق.
• مهام وصلاحيات المنظمات الحكومية وغير الحكومية.
• هياكل الحوكمة واتخاذ القرار في المنظمات الدولية.
• مستويات عضوية دول مجلس التعاون في المنظمات المختلفة.
• العوامل المؤثرة في السياسات الدولية وآليات النفوذ المؤسسي.

الوحدة الثانية:

مجالات التعاون الدولية ذات الأولوية:

• القضايا السياسية والتنموية التي تهم دول الخليج.
• برامج التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة.
• مجالات التمكين الرقمي والابتكار ضمن الإطار الدولي.
• البرامج الأممية المتعلقة بالتنمية المستدامة ودور دول الخليج.
• أساليب تحديد الفرص المؤسسية لزيادة التأثير الإقليمي.

الوحدة الثالثة:

التنسيق المؤسسي والمذكرات التعاونية:

• منهجية إعداد خطط التعاون ومذكرات التفاهم.
• أدوات التنسيق الداخلي بين الجهات الوطنية قبل التواصل الدولي.
• أطر المتابعة المشتركة مع المنظمات متعددة الأطراف.
• خطوات إدارة المشاريع المشتركة وفق المعايير الدولية.
• تقنيات توثيق وتقييم برامج التعاون المؤسسي.

الوحدة الرابعة:

تمثيل دول الخليج ضمن المنظمات الدولية:

• الآليات الرسمية لتمثيل دول مجلس التعاون.
• أدوات دعم المواقف الإقليمية الموحدة داخل المنظمات.
• مبادئ إعداد ملفات التفاوض والمشاركة المؤسسية.
• دور تقارير المشاركة الرسمية وأثرها في إبراز المصالح الخليجية.
• أهمية رصد الأجندة الدولية وتحديد نقاط التقاطع مع أولويات المنطقة.

الوحدة الخامسة:

استراتيجيات إبراز الدور الإقليمي:

• دور الإعلام والسياسة العامة في دعم التمثيل الإقليمي.
• مؤشرات قياس الأثر الدبلوماسي لدول الخليج.
• تقنيات إدارة الشراكات الاستراتيجية.
• النماذج المؤسسية لتوثيق الإنجازات الإقليمية دولياً.
• خطوات اعداد خارطة طريق لتعزيز مكانة مجلس التعاون ضمن السياق العالمي.