مقدمة عن الندوة:
يشكل التميز المؤسسي هدفاً استراتيجياً تسعى إليه الجهات الحكومية والمؤسسات في ظل بيئات عمل متغيرة ومتطلبة. وتعد العلاقات العامة والبروتوكول من الأدوات الحيوية في بناء الصورة المؤسسية وتعزيز التواصل الرسمي والفعّال. كما أن تطوير مهارات التفاوض في المشتريات يمثل عنصراً أساسياً لتحقيق الكفاءة المالية وضمان أفضل الشراكات. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة محورية في رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة اتخاذ القرار، وتقليل التكاليف التشغيلية. تركز هذه الندوة على دمج المهارات الاتصالية والوظيفية مع التقنيات الحديثة لتحقيق التميز المؤسسي المستدام. وتجمع بين الجانب المهاري والتحليلي بما يواكب متطلبات المؤسسات الحكومية الحديثة.
أهداف الندوة:
في نهاية هذه الندوة، سيكون المشاركون قادرين على:
- فهم قواعد البروتوكول الرسمي ودورها في تعزيز الصورة المؤسسية.
- تحسين مهارات التفاوض لتحقيق شروط وعوائد أفضل في المشتريات.
- توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات المؤسسية وتحليل البيانات.
- صياغة توجهات استراتيجية لرفع الكفاءة المؤسسية وخفض التكاليف
- تقييم أثر العلاقات العامة والتقنيات الرقمية على الأداء المؤسسي.
الفئات المستهدفة:
- أخصائيو العلاقات العامة.
- موظفو البروتوكول.
- أخصائيو المشتريات.
- محللو البيانات.
- موظفو التحول الرقمي.
- منسقو المشاريع.
- أخصائيو التطوير المؤسسي.
محاور الندوة:
الوحدة الأولى:
البروتوكول المؤسسي والعلاقات العامة الرسمية:
- أصول البروتوكول في السياقات الحكومية والدبلوماسية.
- تنظيم الفعاليات والزيارات الرسمية وفق معايير دولية.
- مهارات الاتصال الرسمي وبناء الصورة المؤسسية.
- إدارة الرسائل العامة وفق المواقف والسياقات المختلفة.
- التنسيق بين العلاقات العامة والإدارات التنفيذية.
الوحدة الثانية:
المشتريات المؤسسية واستراتيجيات التفاوض:
- مبادئ الشراء الحكومي وفق الأنظمة والسياسات.
- أساليب تحليل العروض والتفاوض مع الموردين.
- إعداد العقود وملاحق الاتفاق بفعالية.
- إدارة العلاقات مع الموردين وبناء شراكات مستدامة.
- تجنب الأخطاء الشائعة في التفاوض والشراء المؤسسي.
الوحدة الثالثة:
الذكاء الاصطناعي في تطوير كفاءة العمل:
- مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المؤسسية.
- أدوات تحليل البيانات واتخاذ القرار المبني على الذكاء الاصطناعي.
- الأتمتة في العمليات الحكومية والربط بين الإدارات.
- دور الذكاء الاصطناعي في متابعة الأداء المؤسسي وتحسينه.
- مخاطر الذكاء الاصطناعي ومتطلبات الحوكمة الرقمية.
الوحدة الرابعة:
تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة المؤسسية:
- تحليل العمليات لتحديد مواطن الهدر المالي والزمني.
- تقنيات التحسين المستمر (مثل Lean وSix Sigma).
- ربط الأداء المالي بالتشغيلي لرفع الكفاءة.
- إعداد مؤشرات قياس الكفاءة وتكلفة الخدمة.
- نماذج ناجحة لتقليل التكاليف في بيئات حكومية.
الوحدة الخامسة:
تكامل العلاقات العامة والذكاء الاصطناعي لتحقيق التميز المؤسسي:
- استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم استراتيجيات العلاقات العامة.
- تحليل الرأي العام الرقمي وتوجيه الرسائل المؤسسية.
- دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارسات البروتوكول والتواصل.
- قياس الأثر المؤسسي للعلاقات العامة الذكية.
- تطوير خطة متكاملة لتحسين الصورة والكفاءة المؤسسية.