مقدمة عن البرنامج التدريبي:
يشير الذكاء العاطفي في بيئة العمل إلى الإطار المؤسسي الذي ينظم إدارة الانفعالات والعلاقات بما يعزز التوازن بين الأهداف الفردية والجماعية. وتكمن أهميته في رفع مستوى التفاهم بين الرؤساء والمرؤوسين وتوجيه التفاعل نحو تحقيق أهداف مؤسسية مشتركة. كما يرتبط الاتصال الإداري بالأدوات الرسمية وغير الرسمية التي تضبط تبادل المعلومات والتعليمات داخل المؤسسات. يقدم هذا البرنامج نماذج مؤسسية لدمج الذكاء العاطفي مع قنوات الاتصال الإداري. كما يركز على الأساليب التي تدعم الحوكمة وتعزز الانسجام المؤسسي.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل عناصر الذكاء العاطفي ودوره في بيئة العمل المؤسسي.
- تقييم أدوات الاتصال الإداري في إطار العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين.
- تصنيف الأبعاد العاطفية المؤثرة في فعالية الاتصال المؤسسي.
- تحديد النماذج المؤسسية لدمج الذكاء العاطفي بالاتصال الإداري.
- قياس أثر التفاعل العاطفي والإداري على الانسجام المؤسسي.
الفئات المستهدفة:
- مدراء الإدارات.
- رؤساء الأقسام.
- المشرفون وقادة الفرق.
- خبراء التطوير المؤسسي.
- موظفو المستويات الإدارية الوسطى والعليا.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأسس المؤسسية للذكاء العاطفي:
- المفاهيم المؤسسية للذكاء العاطفي.
- الأبعاد العاطفية المؤثرة في بيئة العمل.
- العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة المؤسسية.
- الذكاء العاطفي كمدخل لتعزيز الشفافية.
- دور الذكاء العاطفي في تحسين العلاقات الوظيفية.
الوحدة الثانية:
أدوات الاتصال الإداري مع الرؤساء:
- القنوات الرسمية للتواصل الإداري.
- الهياكل المؤسسية لنقل المعلومات إلى الإدارة العليا.
- أهمية الإصغاء المؤسسي لتوجيهات الرؤساء.
- أدوات إعداد الرسائل والتقارير الإدارية.
- تأثير الاتصال الإداري على الثقة بين الرئيس والمرؤوس.
الوحدة الثالثة:
أدوات الاتصال الإداري مع المرؤوسين:
- الشفافية في نقل التوجيهات الإدارية.
- أساليب توضيح الأهداف المؤسسية للفريق.
- التغذية الراجعة المؤسسية كأداة للتطوير.
- تحفيز المرؤوسين عبر قنوات الاتصال الإداري.
- دور الاتصال الإداري في متابعة الأداء.
الوحدة الرابعة:
دمج الذكاء العاطفي مع قنوات الاتصال:
- النماذج المؤسسية لدمج العاطفة بالتواصل.
- العلاقة بين الذكاء العاطفي وأدوات الإقناع الإداري.
- طرق التكيف المؤسسي مع اختلاف الأنماط العاطفية.
- الذكاء العاطفي كأداة لتخفيف النزاعات الاتصالية.
- دور الذكاء العاطفي في تعزيز ثقافة التفاهم المؤسسي.
الوحدة الخامسة:
أثر التفاعل العاطفي والإداري على الانسجام المؤسسي:
- الذكاء العاطفي كعامل استقرار في بيئة العمل.
- أثر الاتصال الإداري على الانسجام بين المستويات الإدارية.
- العلاقة بين التفاعل العاطفي والالتزام المؤسسي.
- أدوات قياس الانسجام المؤسسي الناتج عن فعالية الاتصال.
- دور التوازن بين العاطفة والإدارة في تحقيق الاستدامة المؤسسية.