الأخصائي المعتمد في إدارة الأزمات

مقدمة حول البرنامج التدريبي:

تمثل إدارة الأزمات نهجاً مؤسسياً منظماً يركّز على منع الاضطرابات المفاجئة وتقليل أثرها على استمرارية العمليات. وتوفر النماذج المهنية لهياكل القيادة وآليات اتخاذ القرار التي تضمن تماسك الأداء عند التعرض للضغوط. وتعتمد المؤسسات على معايير دولية ومتطلبات حوكمية توضح كيفية التهيئة والاستجابة والتعافي وفق سياقات متغيرة. يعرض هذا البرنامج منظومات تحليلية واستراتيجيات مرونة تدعم قدرة الجهات على الصمود وإعادة التوازن في الظروف الحرجة.

أهداف البرنامج التدريبي:

في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:

• تحليل الهياكل الحوكمية التي تدعم الجاهزية المؤسسية للأزمات.
• تصنيف مؤشرات التهديد ومصادر المخاطر المؤثرة على الاستمرارية.
• تقييم منهجيات الاستجابة وفق متطلبات الأداء المؤسسي.
• تحديد متطلبات المرونة وارتباطها بسلاسل القرار الداخلي.
• التعرف على مسارات التعافي المبنية على ضوابط الامتثال المؤسسي.

الفئات المستهدفة:

• أخصائيو إدارة الأزمات.
• مسؤولو المخاطر والامتثال.
• مدراء استمرارية الأعمال.
• مسؤولو الأمن والاستجابة للطوارئ.
• المدراء التنفيذيون المعنيون بالجاهزية المؤسسية.

محاور البرنامج التدريبي:

الوحدة الأولى:

المبادئ المؤسسية لإدارة الأزمات:

• المفاهيم المحددة لنطاق الأزمة والتمييز بينها وبين المخاطر.
• الروابط البنيوية بين الاستعداد والانضباط التنظيمي.
• إطار المعايير الدولية ISO 22320 وISO 22301.
• أُسس الجاهزية المؤسسية ضمن منظومات الحوكمة.
• المحددات الاستراتيجية التي تستبقي قدرة المؤسسة على الاستمرار.

الوحدة الثانية:

الهياكل القيادية ومسارات القرار:

• نماذج القيادة والتحكم في البيئات المضطربة.
• طرق توزيع الأدوار ضمن فرق إدارة الأزمة وفق تسلسل الصلاحيات.
• آليات اتخاذ القرار عند محدودية المعلومات.
• القنوات المؤسسية الضابطة لتنسيق الاستجابة.
• اعتبارات الجدولة الزمنية لمراحل القرار الحرج.

الوحدة الثالثة:

إدارة الإنذار والتصعيد:

• منظومات الكشف المبكر عن مؤشرات التدهور.
• تصنيف التهديدات التشغيلية والسمعية والأمنية.
• مخططات التصعيد المعتمدة على سلاسل القيادة.
• طرق تنظيم تدفق المعلومات أثناء الضغوط اللحظية.
• مسؤوليات الالتزام الأخلاقي في ظروف الأزمة.

الوحدة الرابعة:

النماذج المرحلية والاستجابة المؤسسية:

• دورة الأزمة من ما قبل الحدث الى الاستجابة حتى التعافي.
• أهمية استخدام النماذج التصنيفية لدعم ضبط القرارات.
• أدوات التخطيط بالسيناريوهات واختبارات التحمل.
• فروق الاستجابة المؤسسية عبر قطاعات متعددة.
• توظيف مسارات المرونة ضمن رؤية الأداء العام.

الوحدة الخامسة:

الحوكمة والمرونة التشغيلية:

• تقنيات ضبط إدارة الأزمات ضمن أنظمة الامتثال المؤسسي.
• عناصر المرونة بوصفها قدرة استراتيجية.
• تقنيات تقييم الرقابة والالتزام عبر مراحل إدارة الحدث.
• كيفية إدارة المعرفة المؤسسية خلال الدورات الحرجة.
• نماذج توثيق الإجراءات كجزء من الانضباط الحوكمي.

الوحدة السادسة:

التقنيات الداعمة لإدارة الأزمات:

• أدوات الرصد والتحليل في البيئات الرقمية.
• تطبيقات البرمجيات المتخصصة في دعم الاستجابة.
• دور البيانات الضخمة في التنبيه واتخاذ القرار.
• البنى التكنولوجية اللازمة للجاهزية والاسترجاع.
• استشراف الحلول التقنية وفق متطلبات المستقبل.

الوحدة السابعة:

كفاءة إدارة الموارد خلال الضغط:

• محددات الموارد المؤثرة على فعالية الاستجابة.
• معادلات تخصيص القدرات البشرية واللوجستية.
• تقنيات ضبط الاستغلال لمنع الهدر أثناء الأزمات.
• التعاون التشغيلي الذي يضمن الحفاظ على الأداء.
• منهجيات موازنة الموارد وفق الأفق الزمني.

الوحدة الثامنة:

التكامل بين الجهات المعنية:

• الروابط المؤسسية بين الجهات التنظيمية والميدانية.
• مسارات التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة.
• خطوات توحيد الرسائل الاتصالية لضمان الإنجاز المتسق.
• تحديد نقاط التنسيق الحاكمة لتدفق القرار.
• المتطلبات المشتركة لتكامل إدارة الأزمة.

الوحدة التاسعة:

الابتكار كأداة صمود:

• أهمية استثمار التحديات لإنتاج حلول مبتكرة.
• أساليب دعم التفكير البنيوي تحت الضغط.
• توظيف الابتكار داخل الخطط التشغيلية.
• طرق تحويل المتغيرات إلى فرص لتحسين الأداء.
• الهياكل المرنة التي تدعم حركية التطوير.

الوحدة العاشرة:

تقييم التجارب والتطوير المستمر:

• تقنيات تحليل الأداء المؤسسي خلال تعاقب المراحل.
• طرق تحديد فجوات التعافي ومتطلبات التعديل.
• خطوات تطوير أساليب تقييم تضمن التعلم المؤسسي.
• حوكمة مراجعات ما بعد الأزمة ضمن السجلات الرسمية.
• مسارات التحسين التي تُرسّخ جاهزية مستقبلية أعلى.