مقدمة حول البرنامج التدريبي:
إدارة التوتر في مكان العمل تمثل أحد التحديات الاستراتيجية التي تواجه المؤسسات المعاصرة في ظل التحولات الرقمية وسرعة بيئة الأعمال. إذ إن التوتر لم يعد مجرد ظاهرة فردية، بل أصبح عاملاً مؤسسياً يؤثر على الإنتاجية وصحة الموظفين وجودة القرارات التنظيمية. يقدم هذا البرنامج نماذج متقدمة وأدوات حديثة لإدارة التوتر عبر هياكل الحوكمة والاستراتيجيات الوقائية والتقنيات الرقمية المبتكرة. كما يتناول دور القيادة في تعزيز بيئة عمل صحية ومستدامة تعتمد على مؤشرات كمية ونوعية لضبط مستويات التوتر المؤسسي.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل مصادر التوتر المؤسسي باستخدام النماذج المتقدمة لقياس المخاطر النفسية والتنظيمية.
- تقييم الاستراتيجيات المؤسسية في بناء بيئة عمل داعمة للصحة النفسية وجودة الحياة الوظيفية.
- تصنيف الأدوات الرقمية والتقنيات الذكية الموجهة لإدارة التوتر وتعزيز الإنتاجية.
- استخدام هياكل قيادية متكاملة تدمج بين الحوكمة المؤسسية واستراتيجيات الحد من التوتر.
- تحديد المؤشرات الكمية والنوعية لقياس أثر التوتر على الأداء المؤسسي وصياغة خطط استباقية.
الفئات المستهدفة:
- مدراء الموارد البشرية والتطوير المؤسسي.
- القادة الإداريون ورؤساء الأقسام.
- المستشارون في الصحة المهنية وجودة الحياة الوظيفية.
- مدراء مكاتب الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية.
- فرق عمل إدارة الأداء واستدامة الموارد البشرية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأطر المتقدمة لتشخيص التوتر المؤسسي:
- الأطر المؤسسية للتنبؤ بمصادر التوتر وإعداد خطط استجابة استباقية.
- أدوات تحليل العوامل التنظيمية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي.
- نماذج قياس المخاطر النفسية وتأثيرها على الأداء المؤسسي.
- دور الحوكمة المؤسسية في إدارة ضغوط العمل.
- مؤشرات كمية ونوعية لقياس مستويات التوتر التنظيمي.
الوحدة الثانية:
استراتيجيات الحد من التوتر وتعزيز الصحة المؤسسية:
- الاستراتيجيات المؤسسية لتقليل مصادر التوتر طويلة الأمد.
- تقنيات تصميم بيئة عمل داعمة للصحة النفسية وجودة الحياة.
- نماذج دعم الموظفين (EAPs) ودورها في خفض الضغوط التنظيمية.
- سياسات التوازن بين العمل والحياة كجزء من التخطيط الاستراتيجي.
- تأثير الثقافة المؤسسية على مستويات التوتر الجماعي.
الوحدة الثالثة:
الأدوات الرقمية والتقنيات الذكية لإدارة التوتر:
- أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد أنماط السلوك المؤسسي الدال على التوتر.
- دور تطبيقات تحليل البيانات في متابعة مستويات الضغط النفسي والوظيفي.
- أدوات الصحة الرقمية (Digital Wellness Tools) الموجهة للموظفين.
- أهمية دمج تقنيات إنترنت الأشياء في مراقبة بيئة العمل.
- دور الأنظمة السحابية في إدارة برامج رفاهية الموظفين.
الوحدة الرابعة:
القيادة ودورها في ضبط التوتر المؤسسي:
- الأساليب القيادية المتقدمة في التعامل مع الأزمات النفسية والتنظيمية.
- الأطر المؤسسية لتدريب القادة على إدارة ضغوط الموظفين.
- دور الشفافية والاتصال المؤسسي في الحد من التوتر.
- تقنيات اتخاذ القرار القيادي في بيئة عالية الضغوط.
- خطوات بناء ثقافة مؤسسية قائمة على المرونة الذهنية.
الوحدة الخامسة:
مؤشرات الأداء والحوكمة في إدارة التوتر:
- نماذج مؤشرات الأداء الكمية والنوعية لمتابعة التوتر الوظيفي.
- أدوات المراجعة المؤسسية لضمان توافق برامج إدارة التوتر مع المعايير الدولية.
- أطر التدقيق الداخلي والخارجي لقياس كفاءة برامج الصحة المؤسسية.
- سياسات إدارة المخاطر المرتبطة بغياب الموظفين والإرهاق التنظيمي.
- الأطر المتقدمة للتنبؤ بمصادر التوتر المؤسسي وإعداد خطط استجابة استباقية.