مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تمثل مهارات القيادة الإدارية الحديثة أساسًا محوريًا لنجاح المؤسسات في بيئات العمل المعقدة والمتغيرة. فهي تعكس قدرة القادة على توجيه الموارد ووضع الرؤى الاستراتيجية وضمان استقرار واستدامة الأداء المؤسسي. كما تساهم هذه المهارات في تعزيز الشفافية وترسيخ ثقافة التميز وبناء هياكل إدارية قادرة على الاستجابة للتحديات والتكيف مع المتغيرات. يقدم هذا البرنامج نماذج متقدمة في القيادة الإدارية والتخطيط وإدارة الأداء وبناء العلاقات المؤسسية بما يدعم استراتيجيات التنافسية والابتكار المستدام.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل الأبعاد المؤسسية لمفهوم القيادة الإدارية الحديثة.
- تقييم استراتيجيات تطوير الرؤية واتخاذ القرارات الحاسمة.
- استخدام هياكل تحفيزية وتواصلية تعزز الأداء المؤسسي.
- تصنيف النماذج المؤسسية في إدارة التغيير وحوكمة الأداء.
- استكشاف آليات التطوير المتقدم لدور القائد الإداري في المستقبل.
الفئات المستهدفة:
- المدراء التنفيذيون في المؤسسات الكبرى والمتوسطة.
- القادة الإداريون الطامحون لتعزيز قدراتهم القيادية.
- رؤساء الأقسام ومدراء الوحدات التشغيلية.
- مسؤولو التخطيط الاستراتيجي والحوكمة المؤسسية.
- المستشارون والمتخصصون في تطوير القيادة المؤسسية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
مفهوم القيادة الإدارية الحديثة:
- الأطر المؤسسية لتعريف القيادة الإدارية ودورها في الحوكمة.
- التطورات الحديثة في الفكر القيادي والتحديات المعاصرة.
- دور القيادة في تعزيز النزاهة والشفافية المؤسسية.
- العلاقة بين القيادة الإدارية وجودة الأداء المؤسسي.
- موقع القيادة الحديثة ضمن استراتيجيات التميز المؤسسي.
الوحدة الثانية:
تطوير الرؤية الاستراتيجية:
- آليات صياغة الرؤية وربطها بالأهداف المؤسسية طويلة المدى.
- استراتيجيات بناء توافق مؤسسي حول الرؤية.
- أدوات تقييم البيئة الداخلية والخارجية لدعم صياغة الرؤية.
- ارتباط الرؤية بالابتكار وتعزيز التنافسية.
- حوكمة الرؤية الاستراتيجية ودورها في ضمان الاستدامة.
الوحدة الثالثة:
اتخاذ القرارات الاستراتيجية:
- النماذج المؤسسية لعملية اتخاذ القرار.
- الأساليب التحليلية في تقييم البدائل والخيارات.
- أهمية استخدام النماذج الكمية في دعم القرارات الاستراتيجية.
- إدارة المخاطر المؤسسية المرتبطة بالقرارات.
- دور المشاركة المؤسسية في اتخاذ القرارات وأثرها على النجاح.
الوحدة الرابعة:
تحفيز وإلهام الفرق:
- الهياكل المؤسسية للتحفيز وأثرها على الأداء.
- الاستراتيجيات الحديثة لزيادة الالتزام والرضا الوظيفي.
- العلاقة بين التحفيز والإنتاجية المؤسسية.
- دور القائد في بناء بيئة إيجابية محفزة.
- أهمية ربط الحوافز بالأهداف الاستراتيجية للمنظمة.
الوحدة الخامسة:
تطوير مهارات التواصل الإداري:
- الأطر المؤسسية للتواصل الفعّال في القيادة.
- استراتيجيات التواصل مع الفرق والجهات الخارجية.
- دور التواصل في الحد من النزاعات وتعزيز التوافق.
- الأدوات التقنية لدعم قنوات الاتصال المؤسسي.
- خطوات تحسين مهارات الاتصال الكتابي والشفهي للقادة الإداريين.
الوحدة السادسة:
بناء الثقة وإقامة العلاقات المؤسسية:
- حوكمة الثقة في بيئات العمل المؤسسية.
- استراتيجيات بناء علاقات داخلية وخارجية إيجابية.
- الشفافية والصدق كعناصر في تعزيز الثقة.
- دور العلاقات المؤسسية في زيادة الولاء والانتماء.
- آليات معالجة فقدان الثقة وإعادة بنائها.
الوحدة السابعة:
التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات:
- أدوات التفكير الاستراتيجي في القيادة المؤسسية.
- آليات تحليل المشكلات المعقدة وإيجاد الحلول.
- العلاقة بين التفكير الاستراتيجي واستدامة الأداء.
- أهمية استخدام التحليل التنبؤي لرصد الفرص والمخاطر.
- دور الإبداع في صياغة حلول استراتيجية مبتكرة.
الوحدة الثامنة:
إدارة التغيير والابتكار المؤسسي:
- الأطر المؤسسية لإدارة التغيير.
- دور القائد في مواجهة مقاومة التغيير.
- استراتيجيات إدماج الابتكار في المؤسسات.
- ربط التغيير بتحقيق التنافسية المؤسسية.
- أدوات التخطيط لضمان استدامة مبادرات التغيير.
الوحدة التاسعة:
إدارة الأداء المؤسسي:
- أنظمة إدارة الأداء المؤسسي وأبعادها.
- أدوات قياس الأداء وربطه بالأهداف الاستراتيجية.
- دور التغذية الراجعة في تحسين الأداء.
- العلاقة بين الأداء الفردي والأداء المؤسسي.
- مؤشرات الأداء كوسيلة لتعزيز الرقابة المؤسسية.
الوحدة العاشرة:
استراتيجيات التطوير القيادي المتقدم:
- أطر الجدارة القيادية وربطها بالاستراتيجيات الوطنية.
- أساليب بناء قادة مؤهلين للتحولات المؤسسية الكبرى.
- أدوات التقييم المؤسسي لمستوى النضج القيادي.
- آليات تصميم برامج متخصصة لتعزيز الكفاءات القيادية المتقدمة.
- دور هياكل الحوكمة المؤسسية في دعم استدامة التطوير القيادي.