مقدمة حول البرنامج التدريبي:
يشكّل مفهوم الجودة والتميّز المؤسسي منظومة استراتيجية تُعنى بضبط كفاءة الأداء وتعزيز اتساق الممارسات مع المعايير والمنهجيات المعتمدة. ويرتبط هذا المفهوم بالبنية الحوكمية للمؤسسة بوصفه ركيزة تنظّم المسؤوليات وتدعم الانضباط التشغيلي وتكامل القرارات. ويرتكز البرنامج على بناء إطار متكامل للجودة يستند إلى مبادئ التحسين المستمر ومؤشرات الأداء ومتطلبات تطوير العمليات المؤسسية. ويسهم هذا الإطار في الحد من المخاطر التشغيلية ورفع فاعلية الأداء بما يعزّز استدامة التميّز المؤسسي.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- التعرف على مفهوم الجودة والتميّز المؤسسي ضمن الإطار الحوكمي للمؤسسات.
- تحديد المتطلبات التي تضبط كفاءة الأداء واتساق الممارسات مع المعايير المعتمدة.
- استعراض مكوّنات منظومة الجودة المبنية على التحسين المستمر ومؤشرات الأداء.
- إبراز دور تطوير العمليات في رفع فعالية الأداء وتعزيز القدرة التنافسية.
- تعزيز آليات الحد من المخاطر التشغيلية ودعم استدامة التميّز المؤسسي.
الفئات المستهدفة:
- مدراء الجودة والحوكمة.
- مسؤولو تطوير العمليات والتحسين المستمر.
- مدراء ووكلاء الإدارات التشغيلية.
- مسؤولو التخطيط وقياس الأداء.
- الموظفون والعاملون في وحدات التميّز المؤسسي وإدارة المخاطر.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الإطار المفاهيمي للجودة والتميّز المؤسسي:
- الأسس المفاهيمية للجودة والتميّز ضمن السياق المؤسسي.
- الارتباط بين الجودة والحوكمة ومسارات اتخاذ القرار.
- محددات اتساق الممارسات مع المعايير والمنهجيات المعتمدة.
- مكوّنات النضج المؤسسي في بيئات الجودة.
- الاعتبارات الرئيسة لبناء ثقافة جودة مستدامة.
الوحدة الثانية:
منظومة الحوكمة ودورها في ضبط الأداء:
- البنية الحوكمية كإطار ناظم للمسؤوليات والمسارات التشغيلية.
- علاقات التكامل بين وحدات الجودة ووحدات الرقابة والالتزام.
- مصادر البيانات المؤسسية ودورها في موثوقية القرارات.
- آليات توحيد الممارسات وتعزيز الاتساق التشغيلي.
- معايير الانضباط التشغيلي الداعمة للتميّز المؤسسي.
الوحدة الثالثة:
هندسة نظم الجودة وتكوين البنية المؤسسية:
- العناصر المحورية لبناء منظومة جودة متكاملة.
- الأدلة والإجراءات التنظيمية كأدوات لضبط الاتساق.
- نظم التوثيق والتحكم النسخي ودورها في إدارة المعرفة المؤسسية.
- متطلبات التنظيم الداخلي لدعم جودة العمليات.
- عوامل استقرار المنظومات المؤسسية عبر دورات العمل.
الوحدة الرابعة:
تحليل العمليات ورفع كفاءة المسارات التشغيلية:
- المنهجيات التحليلية لرصد أداء العمليات.
- المحددات التي تُظهر فرص التحسين والانحرافات.
- آليات تحليل الأسباب الجذرية وفق منهجيات الجودة.
- الروابط التشغيلية بين كفاءة العمليات وتحقيق النتائج.
- أطر تطوير المسارات المؤسسية ضمن بيئات عالية التعقيد.
الوحدة الخامسة:
منظومات التحسين المستمر ودورها في تطوير النتائج:
- البيئة التنظيمية التي تحتضن مبادئ التحسين المستمر.
- النماذج العالمية وأدوارها في تطوير المسارات التشغيلية.
- آليات إعادة تشكيل الإجراءات بما يدعم تحسين الأداء.
- المؤشرات النوعية المرتبطة بالتحسين المؤسسي.
- الآثار الاستراتيجية للتحسين وإنعكاسها على استدامة التميز.
الوحدة السادسة:
إدارة مؤشرات الأداء ومتابعة النتائج المؤسسية:
- الأسس البنيوية لتصميم مؤشرات الأداء المؤسسية.
- منهجيات ربط المؤشرات بالأهداف الاستراتيجية.
- آليات التعامل مع البيانات والتحقق من موثوقيتها.
- قراءة الاتجاهات والانحرافات وربطها بالقرارات.
- أثر إدارة المؤشرات في رفع جاهزية المؤسسة.
الوحدة السابعة:
الابتكار المؤسسي كمدخل لتعزيز التنافسية:
- المحددات المفاهيمية للابتكار داخل المؤسسات.
- العلاقات التكاملية بين الابتكار والتحسين المستمر.
- الابتكار كأداة لخلق قيمة تنظيمية مضافة.
- البنى التنظيمية التي تتيح نمو الابتكار.
- انعكاسات الابتكار على جودة الخدمات وكفاءة المخرجات.
الوحدة الثامنة:
رضا العملاء وأصحاب المصلحة:
- الإطار المفاهيمي لرضا العملاء ودلالاته المؤسسية.
- العوامل المؤثرة في الانطباعات ومقاييس الرضا.
- آليات جمع التغذية الراجعة وتحليلها.
- العلاقة بين رضا العملاء وجودة العمليات.
- منهجيات بناء تجربة مؤسسية تدعم استدامة الثقة.
الوحدة التاسعة:
إدارة المخاطر التشغيلية في منظومات الجودة:
- الإطار التحليلي للمخاطر ضمن السياق التشغيلي.
- الروابط بين المخاطر وجودة الإجراءات.
- آليات التعرف على مواطن الخلل في المنظومات.
- استراتيجيات الحد من الانحرافات المؤثرة على الأداء.
- دور وحدات الجودة والحوكمة في ضبط استقرار المنظومة.
الوحدة العاشرة:
إستدامة الأداء المؤسسي وضبط موثوقيته:
- ركائز الاستدامة التشغيلية وعلاقتها بجودة الأداء.
- المؤشرات التي تعكس استمرارية المخرجات المؤسسية.
- دور التحسين المستمر في تعزيز الاستدامة التنظيمية.
- آليات ضبط الأداء ومواكبته للتغيرات المؤسسية.
- الإطار الختامي لترسيخ التميز المؤسسي عبر إدارة الأداء والمخاطر.