مقدمة عن البرنامج التدريبي:
تشكل المخاطر التشغيلية أحد المحاور الأساسية في استقرار المؤسسات، إذ ترتبط بكفاءة العمليات وأنظمة العمل والموارد البشرية والتقنية. أما المرونة المؤسسية فهي الإطار الذي يتيح مواجهة الصدمات والأزمات مع القدرة على الاستمرار في الأداء وتحقيق الأهداف. يجمع هذا البرنامج بين النماذج المؤسسية لإدارة المخاطر التشغيلية والهياكل التي تعزز المرونة. كما يعرض أساليب متقدمة تدعم استقرار المؤسسات في بيئات تنظيمية وتقنية متغيرة.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل الأسس المؤسسية لإدارة المخاطر التشغيلية وأبعادها الاستراتيجية.
- تقييم الأطر التنظيمية والرقابية المرتبطة بالمخاطر التشغيلية.
- تصنيف الأدوات الكمية والنوعية لقياس ورصد المخاطر.
- قياس دور الثقافة المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في تعزيز المرونة.
- تحديد دور التكنولوجيا الناشئة في دعم استمرارية الأعمال وتقليل الانقطاعات.
الفئات المستهدفة:
- مدراء المخاطر والامتثال.
- مسؤولو التدقيق والرقابة الداخلية.
- قادة استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات.
- المدراء التنفيذيون في القطاعات المالية والتشغيلية.
- الاستشاريون في الحوكمة المؤسسية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفاهيم والأطر المؤسسية للمخاطر التشغيلية والمرونة:
- التعريف المؤسسي للمخاطر التشغيلية والمرونة.
- دور المخاطر التشغيلية في استقرار الأداء المؤسسي.
- العلاقة بين استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر.
- الأطر والمعايير الدولية المختصة بالمخاطر التشغيلية.
- الهياكل المؤسسية لدعم الرقابة والتكيف التشغيلي.
الوحدة الثانية:
الأبعاد القانونية والتنظيمية للمخاطر التشغيلية:
- القوانين واللوائح المرتبطة بإدارة المخاطر التشغيلية.
- دور الهيئات الرقابية في متابعة كفاءة النظم.
- مسؤوليات مجالس الإدارة واللجان المتخصصة.
- العلاقة بين الامتثال والحوكمة المؤسسية.
- النماذج المؤسسية لدمج الأطر القانونية في إدارة المخاطر.
الوحدة الثالثة:
الأدوات الكمية والنوعية لقياس المخاطر التشغيلية:
- مؤشرات المخاطر الرئيسية (KRIs) في المؤسسات.
- هياكل قياس وتقييم احتمالية الأثر.
- النماذج الكمية في احتساب الخسائر المتوقعة.
- الأدوات النوعية في تحليل المخاطر التشغيلية.
- آليات إعداد تقارير كمية لدعم القرارات.
الوحدة الرابعة:
الثقافة المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية:
- دور الثقافة المؤسسية في تعزيز إدارة المخاطر.
- العلاقة بين السلوك التنظيمي والمرونة المؤسسية.
- أثر المسؤولية الاجتماعية على تقليل المخاطر.
- آليات توعية الموظفين وبناء ثقافة وقائية.
- النماذج المؤسسية لربط السمعة بالمرونة.
الوحدة الخامسة:
التكنولوجيا الناشئة ودعم المرونة المؤسسية:
- دور الذكاء الاصطناعي في تحليل أنماط المخاطر.
- تطبيقات البلوكتشين في الشفافية والرقابة.
- الأدوات الرقمية لتعزيز استمرارية العمليات.
- تقنيات المحاكاة في اختبارات الصمود المؤسسي.
- البنية التكنولوجية الداعمة للتكيف مع الأزمات.