مقدمة عن البرنامج التدريبي:
تمثل الرؤية المستقبلية حجر الأساس في توجيه المؤسسات نحو الأهداف طويلة المدى وبناء ثقافة قيادية استباقية. وتعتمد القيادة المستقبلية على القدرة على استشراف المتغيرات وتحديد التوجهات الاستراتيجية بوضوح ودقة. يهدف هذا البرنامج إلى استعراض المفاهيم المرتبطة ببناء الرؤية وصياغتها ضمن الإطار القيادي. كما يعرض آليات مؤسسية لضمان التكامل بين التوجهات المستقبلية والأنظمة الإدارية.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- التعرف على المفهوم المؤسسي للرؤية المستقبلية وأبعاده القيادية.
- تصنيف النماذج المستخدمة في صياغة وتطوير الرؤية داخل المؤسسات.
- تقييم العوامل المؤثرة في نجاح أو ضعف الرؤية القيادية.
- تحديد العلاقة بين الرؤية المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي.
- تطوير مهارات بناء منهجيات لرصد أثر الرؤية على أداء الفرق والنتائج المؤسسية.
الفئات المستهدفة:
- المدراء التنفيذيون وأعضاء مجالس الإدارة.
- القادة في الإدارات العليا والمتوسطة.
- مسؤولو التخطيط والتطوير المؤسسي.
- مدراء الموارد البشرية وبرامج القيادة.
- المستشارون في مجال إدارة التغيير والتخطيط الاستراتيجي.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفهوم القيادي للرؤية المستقبلية:
- الخصائص المؤسسية للرؤية المستقبلية.
- الأدوار القيادية في توجيه الرؤية.
- العلاقة بين الرؤية والهوية التنظيمية.
- الفرق بين الرؤية والرسالة في المنظمات.
- النماذج القيادية المعتمدة في تطوير الرؤية.
الوحدة الثانية:
نماذج بناء الرؤية في القيادة:
- النماذج العالمية لتصميم الرؤية المستقبلية.
- خطوات مؤسسية لصياغة الرؤية.
- المحددات الاستراتيجية لصياغة رؤية فعالة.
- التفاعل بين الرؤية والبيئة التنافسية.
- خصائص الرؤية القابلة للقياس والمتابعة.
الوحدة الثالثة:
العوامل المؤثرة في نجاح الرؤية:
- البيئة التنظيمية كعنصر داعم للرؤية.
- القيادة الفكرية وتأثيرها على وضوح الرؤية.
- التوافق المؤسسي بين الرؤية والموارد.
- أثر الثقافة التنظيمية على تبني الرؤية.
- معايير تقييم صلاحية الرؤية الاستراتيجية.
الوحدة الرابعة:
الرؤية والتخطيط الاستراتيجي:
- التكامل بين الرؤية المستقبلية وخطط العمل.
- هيكلة الرؤية ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة.
- العلاقة بين الرؤية وصياغة الأهداف.
- دور الرؤية في صياغة مؤشرات الأداء الاستراتيجي.
- النماذج المؤسسية لدمج الرؤية في التخطيط.
الوحدة الخامسة:
الاتصال المؤسسي للرؤية:
- استراتيجيات نشر الرؤية داخل المؤسسة.
- أهمية الخطاب القيادي في توصيل الرؤية.
- دور القادة في ترسيخ الرؤية ثقافيًا.
- وسائل الاتصال المؤسسي المتكاملة لدعم الرؤية.
- العوامل المؤثرة في فهم الرؤية من قبل العاملين.
الوحدة السادسة:
تقييم فعالية الرؤية:
- مؤشرات نجاح الرؤية في البيئة المؤسسية.
- الأدوات التحليلية لقياس نتائج الرؤية.
- تحليل مدى التزام المستويات الإدارية بالرؤية.
- ارتباط الرؤية بتحقيق مؤشرات الأداء.
- التحديات المرتبطة بتقييم مخرجات الرؤية.
الوحدة السابعة:
تجديد وتطوير الرؤية:
- شروط تعديل الرؤية وفق التغيرات المؤسسية.
- آليات مراجعة الرؤية طويلة المدى.
- أهمية ربط نتائج التقييم بقرارات تعديل الرؤية.
- استراتيجيات تطوير الرؤية للحفاظ على المرونة.
- نماذج التغيير المؤسسي المرتبطة بتجديد الرؤية.
الوحدة الثامنة:
الرؤية والتمكين المؤسسي:
- دور الرؤية في تعزيز التمكين الإداري.
- تأثير وضوح الرؤية على إنتاجية الفرق.
- ارتباط الرؤية بمفاهيم القيادة التحويلية.
- الأطر المؤسسية لتفعيل التمكين عبر الرؤية.
- العلاقة بين التحفيز الداخلي وفعالية الرؤية.
الوحدة التاسعة:
الرؤية في البيئات الديناميكية:
- أساليب تحليل الاستجابة المؤسسية للتغيرات الطارئة.
- استراتيجيات الحفاظ على الرؤية في الأزمات.
- العلاقة بين المرونة المؤسسية وثبات الرؤية.
- نماذج إدارة التغيير المرتبطة بالرؤية.
- دور الرؤية في الحفاظ على الاستقرار المؤسسي.
الوحدة العاشرة:
الممارسات المؤسسية في قيادة الرؤية:
- النماذج الدولية لقيادة الرؤية المستقبلية.
- المعايير القيادية في توجيه الأفراد نحو الرؤية.
- العلاقة بين القيادة المستدامة واستمرارية الرؤية.
- خطوات بناء خارطة طريق لتفعيل الرؤية عبر جميع المستويات الإدارية.