مقدمة عن البرنامج التدريبي:
يشير التخطيط الاستراتيجي لوضع الأهداف إلى الإطار المؤسسي الذي يوجه صياغة الغايات طويلة المدى وتحويلها إلى أهداف قابلة للقياس ضمن خطط متكاملة. وتكمن أهميته في ضمان مواءمة الموارد والأنشطة مع رؤية ورسالة المؤسسة بما يعزز استدامة الأداء. كما يمثل هذا التخطيط أداة حوكمة تدعم وضوح الاتجاهات المؤسسية وتحافظ على اتساق القرارات. يقدم هذا البرنامج نماذج وهياكل منهجية لوضع الأهداف الاستراتيجية. كما يركز على الأطر التي تعزز الرقابة والكفاءة والانسجام التنظيمي في المؤسسات.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل المفاهيم المؤسسية للتخطيط الاستراتيجي ودورها في وضع الأهداف.
- تقييم النماذج والمنهجيات الخاصة بتحديد الأهداف طويلة المدى.
- تصنيف الهياكل المؤسسية التي تدعم ترجمة الرؤية إلى أهداف عملية.
- تحديد معايير الحوكمة والرقابة في صياغة الأهداف الاستراتيجية.
- قياس أثر وضوح الأهداف على الأداء المؤسسي والاستدامة.
الفئات المستهدفة:
- المدراء التنفيذيون.
- مدراء التخطيط الاستراتيجي.
- مسؤولو الحوكمة والامتثال.
- قادة الإدارات والفرق.
- المستشارون في تطوير الأداء المؤسسي.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأسس المؤسسية للتخطيط الاستراتيجي:
- المفاهيم المؤسسية للتخطيط الاستراتيجي.
- العلاقة بين الرؤية والرسالة والأهداف.
- الأبعاد طويلة المدى للتخطيط المؤسسي.
- النماذج المؤسسية لترجمة الاتجاهات إلى خطط.
- دور القيادة في صياغة التوجهات الاستراتيجية.
الوحدة الثانية:
نماذج صياغة الأهداف الاستراتيجية:
- الأسس المؤسسية لتصنيف الأهداف طويلة وقصيرة المدى.
- النماذج التنظيمية المعتمدة لصياغة الأهداف الاستراتيجية.
- العلاقة بين البيئة الداخلية والبيئة الخارجية في توجيه الأهداف.
- الأطر التحليلية الداعمة لصياغة الأهداف.
- المعايير المؤسسية لضمان اتساق الأهداف مع الرؤية والرسالة.
الوحدة الثالثة:
ترجمة الرؤية إلى أهداف قابلة للتنفيذ:
- الأطر المؤسسية لتحويل الرؤية إلى أهداف.
- العلاقة بين الاستراتيجية العامة والبرامج التشغيلية.
- دور مؤشرات الأداء في دعم الأهداف.
- الهياكل التنظيمية لترجمة الخطط.
- أساليب الربط بين الأهداف والإجراءات المؤسسية.
الوحدة الرابعة:
الحوكمة والرقابة في صياغة الأهداف:
- أطر الحوكمة المؤسسية المرتبطة بالأهداف.
- دور الشفافية في تحديد الغايات.
- العلاقة بين الامتثال وصياغة الأهداف.
- أدوات الرقابة الداخلية لضبط الأهداف.
- أهمية المساءلة المؤسسية في متابعة التوجهات.
الوحدة الخامسة:
الأدوات التحليلية في وضع الأهداف:
- نماذج تحليل البيئة الداخلية.
- أدوات تحليل البيئة الخارجية.
- النماذج المؤسسية لتحديد الفجوات.
- العلاقة بين التحليل وصياغة الأهداف.
- أساليب قياس الجاهزية المؤسسية.
الوحدة السادسة:
الربط بين الأهداف ومؤشرات الأداء:
- النماذج المؤسسية لمواءمة الأهداف مع مؤشرات الأداء.
- دور بطاقة الأداء المتوازن في قياس الأهداف.
- العلاقة بين الأداء المالي والأهداف الاستراتيجية.
- أدوات متابعة وتقييم التقدم نحو الأهداف.
- الهياكل المؤسسية للرقابة المستمرة.
الوحدة السابعة:
إدارة الموارد لتحقيق الأهداف:
- النماذج المؤسسية لتخصيص الموارد.
- العلاقة بين الموارد والأهداف الاستراتيجية.
- استراتيجيات إدارة الأولويات المؤسسية.
- أطر التخطيط المالي لدعم الأهداف.
- دور الموارد البشرية في تحقيق الأهداف.
الوحدة الثامنة:
الابتكار والاستدامة في صياغة الأهداف:
- العلاقة بين الابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
- الأطر المؤسسية لترسيخ ثقافة الاستدامة.
- دور الأهداف في تعزيز التنافسية.
- الهياكل المؤسسية لدعم الإبداع.
- استراتيجيات دمج الاستدامة في الأهداف.
الوحدة التاسعة:
تقييم الأهداف والتحسين المستمر:
- أدوات قياس جودة الأهداف.
- الأطر المؤسسية للتقييم الدوري.
- العلاقة بين التحسين المستمر والأهداف.
- استراتيجيات تعديل الأهداف وفق المستجدات.
- النماذج المؤسسية لمتابعة الأداء.
الوحدة العاشرة:
استراتيجيات ترسيخ الأهداف في المؤسسات:
- دور القيادة في نشر ثقافة الأهداف.
- آليات دمج الأهداف في السياسات المؤسسية.
- النماذج المؤسسية للتواصل حول الأهداف.
- العلاقة بين الأهداف والاستدامة المؤسسية.
- التوجهات المستقبلية في صياغة الأهداف الاستراتيجية.